نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1802
كَأَنَّهُمْ خُشْبٌ مُسَنَّدَةٌ [1] وهي قراءة الأعمش وأبي عمرو والكسائي ورواية عن ابن كثير، واختيار أبي عبيد قال: لأن واحدتها خشبة، ولم نجد في العربية فَعَلَة تجمع على فُعُل بضم الفاء والعين، ويلزم من ثقلها أن يثقل البُدْن، لأن واحدتها بَدَنة؛ وقال غيره: قد جاء فَعَلَة على فُعُل كأكمة وأُكُم، وأجمة وأجم.
قيل: الخُشْب جمع خشبة كبَدَنة وبُدْن.
وقيل: يجوز أن يكون جمع خَشَب مثل أَسَد وأُسْد قال جميل في البرق «[2]»:
قعدت له والقوم صرعى كأنهم ... لدى العيس والأكوار خُشْبٌ مطرَّحُ
شبه النيام بالخُشْب، وشبههم الله تعالى بالخُشْب لعِظم أجسامِهم، ولتشبيه الله تعالى المنافقين بالخُشْب صار الخَشَب في عبارة الرؤيا رجالًا ضعاف الدين كالعصا ونحوها من الخَشَب.
ن
[الخُشْن]: جمع أخشن.
... و [فُعْلَةٌ]، بالهاء
ع
[الخُشْعَةُ] [3]: أكمة متواضعة.
ويقال: الخُشْعَة: قطعة من الأرض رخوة.
وفي الحديث [4]: كانت الأرض خُشْعة على الماء، ثم دحيت
:
أي كانت أكمة.
... [1] سورة المنافقون: 63/ 4؛ وانظر القراءات والتفسير في فتح القدير: (5/ 229 - 232). [2] ديوانه: (116) تحقيق فوزي عطوي ط. دار صعب من قصيدة طويلة من ملحقات الديوان للشك في صحة نسبتها، وروايته «بالأكوار». [3] والخَشْعَة في اللهجات اليمنية- بفتح الخاء- بمعنى: الحجارة والصخور المتراكب بعضها فوق بعض وتكون عادة بسبب انهيار جبلي. [4] هو في النهاية (خشع) بلفظ «كانت الكعبة خُشعة على الماء فدميت منها الأرض» (2/ 34). وهو بهذا اللفظ أيضاً في اللسان (خشع) ومن ابن الأثير نقله بشرحه وانظر المقاييس: (2/ 182).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1802